1- المدرب متناقض تماما في تصريحاته :
فقد صرح السيد بلجريني قبل شهر بأن اللاعب ويسلي شنايدر هو احد أهم اللاعبين ومن الصعب الاستغناء عن شنايدر ، وفي المباريتين الأخيرتين نجد السيد بلجريني لا يستدعي شنادير بل والأكثر من ذلك تم سحب الرقم من شنايدر بطريقة مزعجة جدا .
2- المدرب حتى الآن لا يوجد لدية أي خطة وأي فكر كروي مع الفريق:
وهذا ما اتضح من المباريات التحضيرية ، لا نعلم حتى الآن ما هي الطريقة والخطة التي ينتهجها السيد بلجريني مع الفريق ، والمتمعن جيدا في مباريات الريال الودية يجد أن ما يقدمه اللاعبون هي مجهودات شخصية ، وثقافة كروية تربو عليها لدى أنديتهم السابقة ، نشاهد اربيلوا والونسو طريقة اللعب والأداء مماثلة لما كانو علية في ليفربول ، نشاهد كاكا هو نفسه كاكا الميلان ، رونالدو هو نفسه رونالدو مانشستر ، وبن زيمة أيضا بنفس النهج ، إذن ما هو الجديد ..؟!
3- بلجريني تلقى اختبار واحد فقط أمام اليوفي وفشل بكل جدارة:
وهذا ما يجعلنا نشعر بأن المدرب لن يكون قادرا على مواجهة الفرق الكبار في دوري الأبطال ، حتى وان كانت الحجة بأن الفريق لم ينتظم ولم ينسجم ولكنها ليست حجة بل شاهدنا الريال مماثل للريال الذي واجه اليوفي الموسم الماضي في دوري الأبطال ، الفريق يستحوذ ويضغط ولكن يخرج بالخسارة .
4- الفشل الأكبر للسيد بلجريني في تصريحه الأخير مع الماركا:
عندما أعلن بأن راؤول قد يبقى على دكة البدلاء كثيرا هذا الموسم و إن لعب راؤول فليس السبب سلطة راؤول ..! وكان من المفترض علية أن يعلن بأن الفريق وكل الأسماء متساوية وقابلة بأن تكون على مقاعد البدلاء أو اللعب بشكل أساسي دون استثناء .
5- على الرغم من النتائج الإيجابية التي سجلها الفريق مؤخرا إلا أن دفاع الريال لا يزال ضعيف بل وبالنسبة لي أشاهده ضعيف جدا ، كما أن المدرب لا يوجد لدية أي فكر دفاعي سواء في المباريات التجريبية مع الريال أو مع فريقه القديم فياريال .
بكل أسف الظاهر للجماهير شيء ، والباطن داخل هذا المدرب شيء آخر ، لأنه وبكل اختصار حجمه ليس بحجم الريال ..! . وهذا الحكم الذي أصدرته مبدئيا دون أن تكتمل الصورة هو حكم ناقص في نظر الكثير بل ربما يكون ظالم ، ولكن السؤال الكبير هو : ماذا سيصنع بلجريني عندما يواجه ليفربول أو تشلسي أو انتر ميلان او مانشستر ..؟!
حقيقة وأنا اكتب هذه الأسماء أصاب بالخوف عندما أتذكر أداء هذه الفرق المتوحشة ، والسيد بلجريني لا يزال يعتمد على القائد راؤول في الهجوم وهذا القرار بحد ذاته أجده الثقب الأكبر في هذه السفينة ، فالكل يعلم بأن السيد لويس اراجوونيس طرد راؤول من المنتخب وفي النهاية كان التتويج الأكبر لمنتخب اسبانيا ،لأن راؤول أصبح لا يعطي للمنتخب بل أصبح عالة على الهجوم ، ومدريد لا تزال تعيش على الماضي مع راؤول ومع باقي الأسماء التي توفت دماغيا .
ما يبدأ بالفشل فمن المؤكد سينتهي بالفشل ، وهذا المدرب بدأ بالفشل وكانت الخطوة الأولى فشلة في اتخاذ القرار الصحيح مع التشكيلة الرسمية لريال مدريد ، لذا سننتظر أنا ومن معي حتى رحلة الموسم المقبل لأننا لا نشعر بالأمان مع هذا المدرب .